حكاية |
|
 |
|
14 فبراير 2019
الذين تورطوا فى هذا الكار، أعنى مهنة الصحافة والكتابة الصحفية، ينقسمون إلى فئتين، فئة اختارت سكة السلامة وأخرى سلكت درب الندامة، وصل أبناء السلامة إلى المناصب والثراء، واستقر أبناء الندامة فى السجون أو ماتوا وهم أحياء فى شوارع الفقر والجوع وقلة الحيلة.
هذا حال الصحفيين والكتّاب، ليس فى بلادنا فق
|
|
|
 |
|
14 فبراير 2019
نداء من مجموعة من المعماريين والمهتمين بالتراث، عبر صفحة بعنوان «انقذوا القاهرة» على فيس بوك، لإنقاذ بيت مدكور من مخاطر الهدم، بعد تعرضه لحريق خلال أحداث ثورة 2011، وانهيار أجزاء منه، قادتنى إلى اللقاء الذى نظموه هناك بالقرب من البيت.
|
|
|
 |
|
23 يناير 2019
تتأمل القارب الذى ينشر أشرعته ويمضى فى أمان جدران «النيش»، تراقبه وهو يحاذى الأوانى الفضية، ويسير جنبًا إلى جنب مع عدة تماثيل من الصينى، أحدهما لعروسين يرقصان، وقد تجمدت رقصتهما فى النيش أكثر من عشرين عامًا!
القارب يهتز.. يتمايل.. ترقبه من زجاج الخزانة بينما كان صوت أبيها يرتفع عاليا.
القارب يميد بما
|
|
|
 |
|
23 يناير 2019
أعلنتْ مُؤسَّسة هولندية - غير ربحيَّة- العام الماضى، أسماءَ أكثر من عشرين شخصًا فازوا بتذاكر سفر إلى المرِّيخ، عندما يكون ذلك مُمكنًا بعد العام 2020.
اللافت فى هذا الخبر أنَّ تذاكر السفر هى للذهاب فقط، ولا تشملُ العودة إلى الأرض؛ مما يعنى أنَّ هؤلاء الفائزين يرغبون فى الاستقرار فى المريخ، والعيش بعيدا عن تعاسة الأرض ومصائبها، وقد كان الفائزون بالتذاكر من بين عشرات الآلاف ممن تقدَّموا للحصول على فرصة الحياة فى المريخ.. أو لنكُن أكثر تحديدا ونعترف بأنهم أرادوا فقط الهروب من الحياة على الأرض.
اللافت أيضا أن مُع
|
|
|
 |
|
18 ديسمبر 2018
فأر على الحبل، امرأة فى نافذة تنشر غسيلا، رجل فى جلباب ممزق يقف تحت النافذة بعربة يد لبيع الخُضر.
|
|
|
 |
|
28 نوفمبر 2018
لم يدرك أهل القرية أنه وبرحيل سعاد ابنة الشيخ حلمى رحمة الله عليه ومغادرتها البلدة سوف يعايشون كل هذا الشعور من الغربة والوحشة وأن ألم الذنب سيبقى حيًا داخلهم ينهش قلوبهم..لم يدركوا كيف أن بقاءها كان بقاءً لحريتهم وطَمأنينتهم وسلامهم الروحى..
وهل رحلت هى إلا عندم
|
|
|
 |
|
24 اكتوبر 2018
أسدل الليل خيوطه على المدينة، فأغرقها فى ظلام دامس، يتبدد فى دوائر، أسفل أعمدة إنارة الشوارع، يبتلع السكون عمارات المكان، يشقه من آن لآخر، أصوات مرور بعض السيارات، تسترق السمع لها، ومع كل صوت عربة، يترامى لأذنها، تسرع الخطى، نحو بلكون الشقة، مزفوفة برجائها، فى أن يكون هو، تطل
|
|
|
 |
|
15 اغسطس 2018
• أنا خارج، هل ستحتاج شيئا أحضره معي؟
- لا أشكرك.. متى ستعود؟
• ما بين الساعة الثالثة والثالثة والنصف
- آه افتكرت، ابقى هات معاك شاى، لأنه على وشك الانتهاء
خرج صديقى، مغلقا وراءه باب الشقة، التى استأجرناها سويا، لظروف عملنا، فهى تتكون من غرفتين، كل منا يستقل بواحدة عن الآخر، جلست أفكر، من جديد، فى أحوال صديقى، أمر ما يثير ريبتى، ويشعل تفكيرى، أحتار، فجأة، تطرأ على فكرة، تجحظ لها عيناى، فربما أعثر على شيء، يدلنى على الحقيقة، وينهى شكوكى، أدخل غرفته التى تركها مفتوحة، أدير عينيى على كل محتوياتها، يتوقف نظرى، عند كومة من الأوراق، على مكتبه، أطالعها، أجدها مذكرات
|
|
|
 |
|
2 مايو 2018
فى الثامنة من عمره. توفى والده فانكسرت زهرة الحنان من أمه. أمسى ينام على سريره الضيق، وجهه إلى الحائط يكلم الظلال المتماوجة على الجدار حتى يغمره النعاس. يذهب إلى المدرسة. يلعب على سطح البيت أو مع الأولاد فى الشارع. يفكر فى الطابق السابع. النزهة الوحيدة فى حياته هى الصعود إلى شقة الجيران فى الطابق السابع، عندهم لا يمد يده إلى لقمة لكنه يرى الطعام، لا يتكلم لكن يسمع الضحك، لا يطمئن لكن سكينة تشمله، وهو جالس صامتا يتشبع بالنور من حضور فري
|
|
|
 |
|
26 ديسمبر 2017
الأحلام المشروعة من السهل تحقيقها.
|
|
|
 |
|
20 ديسمبر 2017
لكل مدينة حديثها.. ونميمتها أيضا. ولهذا عندما نتحدث عن مدينة ما لا يمكن أن نتجاهل نميمتها. هكذا جرت العادة وهكذا صار أهل هذه المدينة أو تلك يبحثون
|
|
|
 |
|
13 ديسمبر 2017
استقبالنا للحياة بدهشة ضرورة لا مفر منها، أنها النصيحة التى شدت انتباهى من جديد مؤخرا وأنا أتابع ما يقال وما يكتب فى أمريكا مع نهاية العام
|
|
|
 |
|
27 سبتمبر 2017
من حين لآخر تجد الأمريكى بشكل عام يقف ليتأمل ما فعله وما لم يفعله فى حياته. تسميها «محاسبة نفس»؟ تصفها بأنها «جلد ذات»؟ أو تنتقده
|
|
|
 |
|
12 سبتمبر 2017
لا عين تبصرها سوى عين السماء ومقلب الألباب، المارة من حولها كُثُر لكنهم سراب، تجلس على أطراف شارع السوق لتسوق بضاعتها من منتجات «القناعة» و«الصبر»، شيئًا ما استوقفنى ناحيتها ولا أدرى ربما هو القدر.
وجدتها تخبئ دمعها ب
|
|
|
 |
|
4 يوليو 2017
كل من تحدث عن إقامة طويلة فى هذا المنزل غادر فجأة وإلى غير رجعة، ومع ذلك فهم عندما لم يكفوا الحديث عن إقامات طويلة، حملت الجدران صورهم باهتة الملامح، المكللة أطرافها بالسواد، ولم يكفوا عن رسم خطط طويلة المدى لإصلاح السقف والجدران وتشذيب أطراف المانجو التى تمتلئ بها الحديقة الخلفية، لم يكفوا ولم تكف الجدرا
|
|
|
 |
|
13 يونيو 2017
|
|